الخرائط المميزه

الاقتصاد

القضاء على الفقر بكل أنواعه يظل من أكبر التحديات التي تواجه الانسانية. يوجد الكثير الذين يعانون من أجل أبسط احتياجات الانسان بالرغم من انخفاض عدد الأفراد الذين يعيشون في فقر شديد بأكثر من النصف في خلال الفترة بين 1990 و 2015. من 2015, يوجد ما يقرب 736 مليون شخص ما زالوا يعيشون تحت 1.90 دولار أمريكي في اليوم, و الكثيرالذين يعانون من نقصان الطعام و المياة النظيفة و الصرف الصحي. النمو السريع في بلاد مثل الصين و الهند ساعد في انتشال الملايين من الفقر و لكن التقدم كان غير عادل بين كل الفئات. النساء أكثر عرضة للفقر من الرجال و ذلك يرجع الى قلة تواجد فرص العمل والتعليم لهن و لأنهن يمتلكون أعداد أصول أقل من الرجال. التقدم كان محدود في مناطق مثل اسيا و جنوب صحراء أفريقيا و التي تمثل 80% من الأشخاص الذين يعيشون في فقر شديد. تغيير المناخ و الصراعات و الأمن الغذائي يمثلون خطورة جديدة لهذه المناطق و ذلك يعني أن يجب بذل المزيد من الجهد لانتشال الناس من الفقر (ايكر و بريسينجر 2012) .


الأسر المعيشية

يرجع انخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية للنصف في العقدين الماضيين الى النمو الاقتصادي السريع و زيادة الانتاجية الزراعية. كثير من الدول النامية تستطيع الان تلبية الاحتياجات الغذائية بعد معاناة من المجاعة.تمكنوا وسط و شرق اسيا و أمريكا اللاتينية و منطقة البحر الكاريبي من تحقيق تقدم كبير في القضاء على الفقر المعدم. للأسف, الجوع الشديد و سوء التغذية يمثلان عائق للتنمية في الكثير من البلاد. يوجد 821 مليون شخص مقدرين أن يعانوا من سوء التغذية المزمن من 2017, بسبب التدهور البيئي و الجفاف و فقدان التنوع البيولوجي. يوجد أكثر من 90 مليون طفل تحت سن الخامسة الذين يعانون من نقصان الوزن بشكل خطير. يوجد تزايد في سوء التغذية و انعدام الأمن الغذائي الشديد في معظم مناطق أفريقيا و أمريكا الجنوبية (ايكر و بريسينجر 2012).


السياسات

تم اقتراح مجموعة كبيرة من السياسات لتخفيض حساسية العالم الفقير لارتفاع الأسعار العالمية للأطعمة, بما فيها التعديلات الخاصة في قواعد التجارة العالمية التي تضع قيود على مصدرين الأطعمة من فرض حظر على التصدير, وضع قيود أكثر صرامة على انتاج الوقود الحيوى و المضاربة على السلع الغذائية و اضافة الكيان المؤسسي على احتياطي الحبوب لتثبيت الأسعار في أوقات الأزمات و تأسيس وتوسعة اليات السلامة الاجتماعية الوطنية, بالاضافة الى تشجيع الاستثمار لزيادة الانتاجية الزراعية و التكيف على تغيير المناخ بشكل مستدام (ايكر و بريسينجر 2012).


الصدمات

صدمات الاقتصاد الكلي الأخيرة تتضمن ارتفاع في أسعار المواد الغذائية في 2008-2010-11. الاثار المتوقعة لأزمة الديون المالية و السيادية في أمريكا و أوروبا من أجل التقدم الاقتصادي العالمي و المساعدة الانمائية و الاستثمار الأجنبي المباشر, تضع البلاد النامية تحت ضغط مستمر. أمثلة للصراعات التي تشكل اثار فورية على الأمن الغذائي توجد على المستوى الاقتصادي الجزئي و تتضمن صراعات محلية و كوارث طبيعية كالجفاف و الفيضانات. هذه الصراعات عادة تشكل خطورة على معيشة أجزاء من الشعوب من خلال الفقدان المباشر للأصول المنزلية و الوصول الى الأسواق و فرص كسب الدخل بالاضافة الى أشياء أخرى. لكن, الاعتماد على الانتشار و الكثافة الجغرافية قد يؤدي الى بطء النمو الاقتصادي القومي, و زيادة تضخم الأسعار, و بالتالي يشكل عبئا على الميزانية القومية و ذلك سوف يؤدي الى تقليل المساحة المالية للاستثمار و الانفاق البديل (ايكر و بريسينجر 2012).